نـعــــيــشُ بــــآلاءٍ ونـــجـنــــحُ للسلوى بـــــذاك عــــديــلاً مــا حيـينا من الردى صــبـاح مــســاء راح فيــنا أو اغــتدى نــهاراً وقـــد زادت عـــلى ظلمةِ الدجى ويا خير ميتٍ ضـمّهُ التـــربُ والـثـــرى سفينة مـــوجٍ حين فـــي البحــر قد سما لفــقــد رسـول الله إذ قيل قـــد مــضـــى كصدع الصفا لا شعب للصدع في الصفا ولـــــن يجـبــر العــظم الـذي منهم وهى بـــلالٌ ويـــــدعـــو بــاســـمــه كلّما دعا
أمــــــن بعـــد تـكــفـيــن النـبي ودفنه رزئـــنـــا رســـول الله حــقاً فلن نرى وكـــان لنـا كالــحصـن من دون أهله لقــد غشـــيتــنا ظــلــمةٌ بــعـد فـقدكم فيا خير من ضمَّ الجوانــح والحـشـــا كـــأنَّ أمــور الناس بـعــدك ضــمـنت وضـــاق فضـــاء الأرض عنـا برحبه فقد نزلت بــالمســـلمين مــصــيــــبةٌ فلـن يسـتـــقــلَّ النـــاس مـا حلَّ فيهم وفــي كـلِّ وقـــتٍ لــلصــــلاة يهيـجها
يوم بدر
وثــاب إليه المسلمون ذوو الحجى ولــما يروا قصد السبيل ولا الهدى على طاعة الرحمن والحق والتقى
نصــرنــا رســــول الله لما تدابروا ضــربنا غواة النــاس عنــه تكرماً ولمّـــا أتانا بالهـــدى كــان كـــلُّنــا