ماذا وراء الباب ؟

غزة تحت النار


غـــزة تــــحـت النـار تحتـــرق فــاسمــعوا يـــا عرب نداءها التكرار
قد كانت بدراً في السماء مضيء وما زالت فسوف تتحرر من الحصار
بـــدر البـــدور ونــجماً مــتلئلئاً يـــا أجـــمل مـــن الكواكب و الأقمار
ســـقطـــت وتبـــقِ مــرفوعـــةً حـــتــى لـــو أحــرقــوكِ بالنــــــــار
أيــن الشباب في الوطن العربي أيـــــــــــن الجـــيــش و الثـــــــــوار
افــــتـحوا مــعبــــر رفـــــــــح أيــحتـــاج جــــرح إلــــى قـــــــرار
يــــا رب ارحمهـــم برحمتـــك وانـــصــرهم علـــى العــــدو الغدار
اخــــرج الصــــهاينــــة منــها فـــأنت عـــلام الغيـــوب و الأسرار
اهــــتفـــوا, فــــإن مصيـــركم الــــجنــــة وهـــــم فـــــي النــــــار
أيـــــا الأراضــــي العـــربيــة ألـــــم تـــشــعروا بــــالمــــــــــرار
شــــهدائــــــك يــــــــا غــــزة شـــــهادائــــــــــك الأبــــــــــــــرار
اللـــــه وعــــــدك بــــالنـصــر وســــيــبـقــى أهـــلك الأحـــــــــرار
أيـــــن الضــــميــــر العـــربي فـــي قـــلـوب العـــــرب الأشـــــرار
اضــــربـــوا عــــدوّ اللـــــــه اضـــــــــربــــــوهــــم بــالحجــــار
فــسوف يـــأتــي عليــــهم يوم فــــيـه الضـــــرر والضــــــــــــرار
ويــنصــرك ويــــرفع وجنتيك وهـــــــم لا مــفـــــر ولا فـــــــــرار
حــــارصـــرتـــموهم,وقـتلتوا الأبـــريــاء مـــن الكبـــار والصغار
حــــمــاك اللـــــه يــا هنيـــــة فـــقلــــت:إمــــا الشهادة أو الإنتصار
ستــــعـــودون يـــا أهــل غزة ســـتـــعودون إلـــــــى الديـــــــــــار

طلقات الندم

أنشـــد كلمـاتـــي فهــي مغـــزى لأنـــها لـيســـت كـــالكلمــــــات
صرخــــات أسمعـــها وأنـــــــا صــامتــة أخــــاف الأزمــــــات
ليـــت الوقـــت يكـون قبـــــــلاً لـرد الطلقـــات قبــل الفــــــوات
يــا لـيت شعـري كـان درعـــــاً لطلقات الندم وصرخات الأمهات
من متهورأطلقت طلقات اهتزت لـها قلوب السامعين والسامعــات
أتسـاءل لمــاذا يطلقون النـــــار فالسـلاح دمــار كلــه سيئـــــــات
كم من أطفال صغــارورجـــال كبـــار فقــدوا لــــذة الحيــــــــاة
كم مـن أنـاس أصبحـوا مقعدين لا نمـلك لأجلــهم إلا الـدعـــوات
مــن بعــد فرح وسعادة وأمـــل أصبحـوا لـلأسـف بسقمٍ وآهـــات
بــارك اللـه لنــا فـي مليكنــــــا لمنعه إطلاق النار بكل المناسبات
فـهو مــلـك حرص يحب شعبه فـي ظله نشعر بالسعادة والبركات

أقول نصيحة للعالم

أقـول كلمتـــي هـذه للعالم أجمع أقولهــا وأتمنى أن الكل يسمع
لماذا القتل والحرب والمجازر؟ لمــاذا أسمع طلقــات المـــدفع
كفـــوا عـن القتـــل والدمــــــار اجعلوا الأرض في الآفاق تلمع
لمــاذا تحاولــون بكـــل وسعكم علــى أن تجعلـوا البـريء يدفع
يـدفـــع الـثمـــن غـــاليــــــــــاً لكنــه لا يخضـــع ولا يركـــع
اسمعــوا نصيحـتـــي فهــــــي فـــائـــــدة وحكمــــة تــنـفــــع
تواجهـونهــم بـالنـــار والمدفع وأرض الأحـــرار بــالمقلــــع
كفــوا عـــن تــلك الأوهـــــام كفــوا أريــد أن أرى وأسمــع
أرى حيــاة أفضـــل من الدمار وأسمـع ضحكة في العالم أجمع
لـعـــل اللـــه يهــدي قلــوبكـم ويجعــل الحيـاة الكريمة ترجـع

طلبنا الغيث

صلينا ودعونا اللــه علـــى أن ينـــزل غيثه على العالــميــــن
استـــــــجاب اللــــه دعــــاءنا رحـــمة لأمـــة محمد المسلمين
فحـــل الشتـــاء الخيـر الماطـر لـــسد حـــاجة المــحتـاجيـــــن
نـــزل المطـــر والثلــج علينـا بــفضــل اللـــه ونعمة للمؤمنين
هـــطـل المـــطــر بــغـــزارة دون عـــلــــم الرائــديــــــــــــن
أراد اللـــــه رحمـــة عبــــاده فــأنزل الله الغيث علـى السائلين
نـــزل المطـــر فجـــأة فكانت خيــــراً علـــى النـــاس أجمعين
نــــحمــد اللـــــه علــى نعمـه وجــــعلـها خيـــراً للــعالميــــن
هو الذي رزق الطيور الجائعة فــــهـو خـــيــر الــرازقــيـــــن
فـــهـو الرازق رزق عبـــــاده رغـــم أن عبـــاده جــــاحـديـن
أنـــعمـت علينــا بفضلك الكثير ولــم تنســى عبادك الكافريـــن
ولـــو أنـــا استــغفرناه ليل نهار لـــكنـا بنـــعمـــه فـــائــزيــــــن
فـــيـا اللــــه مــا أكرمك من إله ويـــا عظيـم فأنت رب العالمين
فلـــك الحمــد والشكر دائماً ابداً فأنت الجواد الكريم للخلق أجمعين

ادّعى الأصدقاء أني متكبرة

أتـــــدعونني بكلمــــة التكبــــر أيــــها الأصـدقاء؟
ظــــنــــنـــتــــكـــم المـــــقربيـــــن إلــيّ والأحباء
ولـــــكـــن انـــقـــشـــع الضـــبـــاب عــن السماء
فـــــلا تــــلــبســـوا ثـــوب المـــحــبة والـــــرداء
قـــــد عـــلمـــت نـــيـتــكم تـــجــاهــي والصــفاء
لــــم أخـــطــئ، ولــــن أستــــعيــــــن بالرجـــاء
ظــــنــنـــت أنـــنـــا سنعيـــــــش معــــاً ســـعداء
لــــن أمــــدحـــكم، بـــل أهديــــكم شعر الهجــاء
أجــــعلتـــموني متكبرة وقد علمت أن الحياة فناء
إذا كـــان قـــلبــــي أبيضـــاً فقلوبكم عليها غشاء
علـــى مـــــاذا أتــــكبـــر فـــأنا أخـــاف الابتلاء
أتــــمنـــى مــن الله أن يجعل أيامي نوراً وضياء
فاللـــــه وحــــده يعلـــم مــــتا بالنيــــــة البيضاء
فاسلكوا طريقاً وأنا في طريق الهداية إن الله شاء
سأســـــامحكـــــم لأنكــــم أصــــــدقائي الأعـزاء

أبي هل أعود يوماً؟

أبي سأعــود اليــوم أو غــدٍ أو بعد غدِ
أبي لا أريد أن أرى دموعـك قد تجـددِ
أبي هل ستحزن عليّ إذا سقطت ممددِ
فالجهـاد هي مناي ومنـا كــل مجــاهـدِ
سأقــول الله أكبـر فهو الوحيــد مساعـدِ
وستزغـرد أمـاه مــن لحظــة اسـتشهـدِ
ويفــرح النــاس بالنــصر أو الشهـــادةِ
ســنـلتـقــي يــا أبــي فــي نعيـم الخلـــدِ
سـأعــود لك يــا أبــي لـك منــي وعــدِ
لا إلـــه إلا الــلـــه رســولــه مــحــمــدِ

عمان

عمان يا أرض البطولة والفداء فــي أرضك تبسم وضيــاء
في زمانك مسك وعنبر وضاء وشذى ترابـــك عطروشذاء
وفي أبنائـــــــك عطـاء وولاء وتــرابك ينبت أبطالاً جلـداء
جـــــيشك القوي الذى ضحـى فالآخــرة بقـــاء والحياة فناء
عمـــان دامـت سماؤك صافية وليـــاليـــك أحـــلام غنــــاء
عمـــان تلـــك باكـورة تاريخك تـــزهو بالـــعزة والكبريــاء
أدام اللــــه عـمـانـــــنــــــــــا دومـــاً فــــي سعـــادة وهناء
فــــي ظــــل مليـــك يفتـــدى بـــأرواح وأجســـاد ودمـــاء

فلسطين

فلـسطيـــن يـــا أرض الفــــــداء فلـسطيــن كلنـا في حمـاك
عيونـك بكــت طالبــة سـلامهـــا أتظــنيــن أننــا سننســــاك
فـــدينـــا بـروحنــــا إليــــــــــك لطـالمـــا تحمينا في ظلاك
يــا أرض الطهـــارة والعفــــافة يـــا أرض القتال في لواك
قـدســـــك فــي عيــوننـــا لــــن ننسـاهـــا وكلنــا فــي فداك
إليــك ننتمــي إليــك نـرتقــــــي إليـــك نلجــؤفمن لنا سواك
رأيت الدم رأيت الهــم والحـزن يتدعثرون في أرجاء سماك
مــتى تحلقيــن إلــى الفضــــاء متــى تسبحيــن كـالأسمـاك
خـلف الحـدود أســرار الجـدود تتزيـن بـالـدماء و الأشواك
خلف القضبان فرسان وشجعان ينتظرون النصر في ربـاك

هل الامتحان مصيبة؟





هــــــــل الامــــتـــحان مصـــيــبـــــة قــــد حـــلـــت علــيـــنا أجـــمــعـــين
أم هــــــي كــــلمـــــة رهــــيــبـــــــة نــــــخـــاف قــــولــــها للــــسامــعين
لانـــــخــاف علــــى تــــرك فريضـة فـــــرضــــها اللـــــه علـــى العالمين
أمــــــس قـــــــد حلــــــــت نــــــكبة أخــــطــأت ولكني لست مـن الجاهلين
أخطأت في الامتحان ولم أكن مريضة بـــل درســــت كــــالعلماء المفكريـــن
لــــم تــــكن المــعلـــمة علـــينا حليمة فأعطتنا أسئلة لا تخطر على بال الدارسين
ألــــهذا يأتـــــي الـــقدر علينــــا فجأة ويــقتل كــــل نفس ونصبح مــن التاعسين
أعــــطت الصــف الآخر أسئلة سهلة وعـــقــدت لنــــا أتظننا مــــــن الماهرين؟
لـــمـــاذا الظــلم منك يا مدرسة حبيبة فــقد احـــتسبنا عند اللــــــه فلسنا مخلدين
بــــكيت مـــــن عينـــي حوالي ساعة لـــكني كنت مــــن الراكعين الساجديــــن
قــــد خـــفت عليـــك مـــــن دعــــوة فـــهــذا هـــو حـــال الصابريـــن الطيبين

حذاء منتظر

هــبّ نــسيـــم الــفــرح فــــجــــــأة فاستيقظت قلوب من الموت
أيـــا أخــاً لــي فــي العــراق تــحيا منتظر, يا أقوى من الحــوت
بحــــذائـــك ضـــربــت عدونــــــا عدوّ الله أقولها بأعلى صـوت
جــــــــزاءك اللــه كــــل خـــيـــر وألبسك المرجان والياقـــوت
جعلت فـي قلوبنــا الشجـــاعــــــــة بعد أن كنـــا فـــي صمـــــت
وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى فــاضربه بالكندرة والبــــوت
إلهــــــــي ســـــــيـــدي ربــــــــي إليك أفوض أمري ولجــــات
أكثـــر إلهي مــــــــن أمــثالـــــــه فهو البطل لا يخشى المــوت

اذهبي...فقد أرادت عيني أن تدمع

ذهبت وعيني تبكي وتدمع ولم تسأليني لماذا ابتل خدي بالدموعْ
أحسست في صدري بطلقات المدفع وتأملت كل ليلة بالرجوعْ
قلت:ربما تكون حكمة تنفع فقررت أن ألجأ إلى الله بالخضوعْ
لماذا أحسست بالغريبة تقرع على باب وصوتها غير مسموعْ
قلت في نفسي:الروح عند الله ترجع فلا لي سواه فعليّ بالركوعْ
أريد ان أقاتل وأنا أفزع أريد أن أقاتل بالسيوف والدروعْ
لم تطمئني علينا يا نجمة تلمع فانتظرت هاتفك حتى ذابت الشموعْ
أريدك حتى ولو قاتلت بالمدفع أريدك أنت ولا أريد الهدايا فانا إنسان قنوعْ

باب الحارة

خلينـا نروح علـى الشـــــام ونشــوف أبــو عصـــــــــام
خلـينـــا نــدق البـــــــــــاب ونشــوف أبــو شهـــــــــاب
خلــــينا نشـوف مـعــــــــتز إلـي ّبيهز الأرض ومـا بيهتز
خلـينـــا نشـوف عـصـــــام أبــــو النســوان يــا حــــرام
لا تزعلي يـا سعـاد زوجت أبــــو شهـــــاب لجمانة مراد
لا تـزعلــي مــن فريــــــال يبعتلى حمى شوهيه من العذال
مــا بننســى أبـــو البنــــات أبـــو حــاتم سيــد القباضايات
أبــو قاسـم تبــع الحمــــــام لا تنســـــى دار الأيـتــــــــــام
أبـــو بشـير تــاع الخبـزات خلــيت النــــاس بـالأزمــــات
أبـــو ابراهيم تبـــع القماش أعطيت دلال وحــدة ببــــلاش
بيــاع الريـــان أبــو مرزق خلــــــينـــا نــاكـل ونــــــدوق
زوجت خيرية يا أبوخاطرلك لا كانت لاعلى البال ولاعلى الخاطر
أبـــو بـدر يـــا مسخــــــرة مـرتـك زلمــة وأنــت المـــرآة
ابعدعن أبو غالب ياأبو النار لـك هــذا واحــد نـذل وغــــدار
بيـــاع البليلــة أبــو غالـــب مــا تفكر معتز عنـك غــــــايب
جميلة شفتِ الأمير على البـاب حبه في قلبـك سـال وداب
كم مرة يادلال طلعت الفستان وتمنيــت تعيشـي معـاه بالبستـان
هــدى ولـطفيـة يـا ضـراير خليــت عصــام فـي البيت حايـر
يــا معـتز حبيـت خيـريـــة راحــت منـــك بشربـــة ميّـــــه
بســـام المـــــلا مخـرجنـا وببــاب الحـــارة حببنــــــــــــا