موبايلي عالم من خيالي

[SIZE="5"]

موبايلي عالم من خيالي

قيل قديما ان تكون صادقا مع نفسك افضل من ان تتاجر بشهرتك،

ولهذا كتمت انفاسي من بداية العد التنازلي منتظرا ساعة الصفر (يوم موبايلي )،

انتهى العد التنازلي، وبدء العد العكسي نحو السالب بشكل مباشر، ومقزز،

صورة من العد التنازلي في موقع الشركةالرسمي








كم كنت متشوقا لذلك اليوم التي هولت له موبايلي حتى خيل لي أنها يوم الاستحقاق ،

ويوم تكريم عملائها نظير وفائهم لها وتمسكهم بخدماتها الميؤس منها وبشبكتها المترهلة،

نعم استخفت بعقولنا كعملاء حينما كشفت ستار ترويجها الرخيص

بمنح اكثر من 99 في المئة من عملاءها رسائل sms

في حين سعر الرسالة التي تبيعها لعملائها في السوق السوداء،

سوق المتاجرة لا يتعدى أربع هللات،

بمعنى ان قيمة العميل عندها لا يتعدى هذا السعر حسب تقديراتها،

صورة من هدايا موبايلي








ولم تكتف بذلك بل

وضعت شروط وقيود لكي تقلل من مقدار وحجم الاستفادة من العروض








و مع اطلاق المفاجأة الاولى و هدية اشتراك الجيل الرابع لمدة سنة تفاجأ الجميع بانها خدعة حيث

الاشتراك المجاني مشروط باشتراك مدفوع لمدة سنة ناهيك عن امكانية توفر شبكة الجيل الرابع و انتشارها

ومشاكلها و كان كل من يدخل موقع الشركة ليعرف حقيقة العرض والاسعار وجدها مضروبة









ومع بدء ارسال العملاء رسائل الاشتراك و الحصول على الهدايا الموعودين بها

اغلقت خدمة العملاء هروبا من الاحراجات بذريعة أن النظام لايستحمل الضغط ؛

ورغم أنها أعطت عملائها وعود بالرد عليهم خلال 72 ساعة









الا أنها دخلت في سبات عميق

لم تصح منه حتى اللحظة.

وحتى رسالة شكر لعملائها ردا على رسائلهم اعتبرتها شركة الخيارات المتعددة - كما تسمي نفسها- ليست مهمة،

ومازلنا للحظة نررد موال موبايلي عالم من خيالي وليس من اختياري..

[/SIZE]